عبد الله بن الزبير بن عيسى الحميدي

اسم الراوي:

قال المزي: خ مق د ت س فق: عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى. وقيل: ابن عيسى بن عبد الله بن الزبير بن عبد الله بن حميد القرشي الأسدي، أبو بكر الحميدي المكي ، من أهل مكة .
وقال ابن حبان : عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث ابن أسد بن عبد العزى الحميدي القرشي الأسدى .
وقال البخاري : عبد الله بن الزبير أبو بكر الحميدي القرشي المكي .
وقال ابن حجر : عبد الله ابن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن حميد بن نصر بن الحارث بن أسد بن عبد العزى وقيل في نسبه غير ذلك . ساق الزبير بن بكار نسبة عبد الله فقال ابن الزبير بن عبيد الله بن حميد ، وهذا هو الراجح ، أبو بكر الأسدي الحميدي المكي .


روى عن:

قال المزي : روى عن: إبراهيم بن سعد، وأبي ضمرة أنس بن عياض، وبشر بن بكر التنيسي (خ)، وأبي أسامة حماد بن أسامة، وسفيان بن عيينة ( خ مق ت س فق )، وعبد الله بن الحارث الجمحي الحاطبي، وعبد الله بن الحارث المخزومي وعبد الله بن رجاء المكي، وأبي صفوان عبد الله بن سعيد الأموي ، وعبد الله بن يرفأ المدني مولى بني ليث ، وعبد الرحمان بن سعد بن عمار المؤذن ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي ( بخ )، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وعلي بن عبد الحميد بن زياد بن صفي ، وفرج بن سعيد المأربي اليماني ( د )، وفضيل بن عياض ، ومحمد بن إدريس الشافعي ( د )، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومروان بن معاوية الفزاري ( خ ت )، ووكيع بن الجراح ( خ )، والوليد بن مسلم ( خ ) ويعلى بن عبيد الطنافسي .

وزاد الخزرجي : مسلم ابن خالد الزنجي، وعبد الله ابن المؤمل.


روى عنه:

روى عنه: البخاري ( ت )، وإبراهيم بن صالح الشيرازي وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري ( فق )، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، وبشر بن موسى الأسدي ، وسلمة بن شبيب النيسابوري ( مق ) ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم النسائي ( س )، ومحمد بن أحمد القرشي ( د )، وأبو بكر محمد بن إدريس بن عمر المكي وراق الحميدي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن عبد الله بن سنجر الجرجاني نزيل المغرب ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ( س )، ومحمد بن علي بن ميمون الرقي ، ومحمد بن يحيى الذهلي ( ت س )، ومحمد بن يونس النسائي ( د )، ومحمد بن يونس الكديمي ، وهارون بن عبد الله الحمال ( د )، ويعقوب بن سفيان ، ويعقوب بن شيبة ، ويوسف موسى القطان . وروى له مسلم في مقدمة كتابه ، وابن ماجه في التفسير بواسطة سلمة بن شبيب .

وزاد ابن حجر : أبو داود ، والترمذي ، والنسائي .


أقوال أهل العلم فيه:

قال أحمد ابن حنبل: الحميدي عندنا إمام.
وقال أبو حاتم: أثبت الناس في ابن عيينة الحميدي ، وهو رئيس أصحاب ابن عيينة ، وهو ثقة إمام .
قال ابن حبان : جالس ابن عيينة عشرين سنة وكان صاحب سنة وفضل ودين، وخرج حديثه في صحيحة وكذا أستاذة ، والحاكم أبو عبد الله.

قال ابن عدي : ذهب مع الشافعي إلى مصر ، وكان من خيار الناس .

قال الحاكم أبو عبد الله: مفتي أهل مكة ومحدثهم وهو لأهل الحجاز في السنة ، كأحمد بن حنبل لأهل العراق إلا أنه أقدم من أحمد ومحمد بن إسماعيل ، إذا وجد الحديث عنده لا يخرجه إلى غيره من الثقة به والتثبت وقال في موضع آخر ثقة مأمون.

وفي الزهرة : روى عنه البخاري خمسة وسبعين حديثا .

قال مغلطاي: ثقة هو؟ قال: ما أدري لا علم لي به. (قال محقق طبعة الفاروق: كذا بالأصل ولا أدري معناه).


وعده ابن حجر من الطبقة العاشرة في تقريب التذهيب وهم كبار الآخذين عن تبع الأتباع ، ممن لم يلق التابعين ، كأحمد بن حنبل. وعده الذهبي في أصحاب الشافعي.


قال الحميدي : جالست ابن عيينة تسع عشرة سنة أو نحوها. قال الذهبي: وحمل سائر ما عنده.

وقال عبد الله بن جعفر بن درستويه ، عن يعقوب بن سفيان الفسوي: حدثنا الحميدي ، وما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه .

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم ، عن محمد بن عبد الرحمان الهروي : قدمت مكة سنة ثمان وتسعين ومئة ، ومات ابن عيينة في أول السنة ، قبل قدومنا بسبعة أشهر ، فسألت عن أصحاب ابن عيينة ، فذكر لي الحميدي ، فكتبت حديث ابن عيينة عنه .

وقال يعقوب بن سفيان الفسوي، عن الحميدي : كنت بمصر ، وكان لسعيد بن منصور حلقة في مسجد مصر ، ويجتمع إليه أهل خرسان ، وأهل العراق ، فجلست إليهم ، فذكروا شيخا لسفيان ، فقالوا : كم يكون حديثه ؟ فقلت كذا وكذا ، قال : فسبح سيعد بن منصور وأنكر ذلك ، وأنكر ابن ديسم ، وكان إنكار ابن ديسم أشد علي ، فأقبلت على سعيد ، فقلت : كم تحفظ عن سفيان ، عنه ؟ فذكر نحو النصف مما قلت ، وأقبلت على ابن ديسم ، فقلت : كم تحفظ عن سفيان ، عنه ؟ فذكر زيادة على ما قال سعيد نحو الثلثين مما قلت أنا ، فقلت لسعيد : تحفظ ما كتبت عن سفيان ، عنه ؟ فقال : نعم . قلت فعد . قال : فعد . ثم قلت لابن ديسم : عد ما كتبت عن سفيان ، عنه . فإذا سعيد يغرب على ابن ديسم بأحاديث ، وابن ديسم يغرب على سعيد في أحاديث كثيرة ، فإذا قد ذهب عليهما أحاديث يسيرة ، فذكرت ما ذهب عليهما ، قال : فرأيت الحياء والخجل في وجوههما .


وفاته:

وقال محمد بن سعد : عبد الله بن الزبير الأسدي الحميدي من بني أسد بن عبد العزى بن قصي ، صاحب ابن عيينة وراويته ، ، وكان ثقة ، كثير الحديث ، مات بمكة سنة تسع عشرة ومئتين وبه قال ابن حبان والبخاري وابن حجر والذهبي، وقال ابن قانع: الصحيح وفاته سنة تسع عشرة .
قال ابن سعد والطبري: توفي في ربيع الأول.

وقال غيرهما : مات سنة عشرين ومئتين ولم يجزم به ابن حجر.


المصادر:

1-تهذيب الكمال م4 ص133
2-الثقات م8 ص341
3-التاريخ الكبير م5 ص 96
4-تهذيب التهذيب م2 ص 334
5-التايخ الأوسط م4 ص 975
6-خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص 197
7-تقريب التهذيب ص 246
8-إكمال تهذيب الكمال م7 ص354
9-الكاشف م2 ص101
10-تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال م5 ص147
11-الجرح والتعديل م5 ص66



أسئلة حول الراوي:


1- لماذا اتفق المزي وابن حبان بعد عبد الله بن حميد على زهير وانفرد ابن حجر عنهما بنصر بدلا عن زهير ؟
2-لماذا لم يذكر ابن حبان عبيد الله بن أسامة مثل المزي وابن حجر ؟
3-قال ابن حجر :ساق الزبير بن بكار نسبة عبد الله فقال ابن الزبير بن عبيد الله بن حميد ، وهذا هو الراجح ، أبو بكر الأسدي الحميدي المكي . لماذا رجح هذا الاسم دون غيره ؟
4-هل في الترحمة شيء مهم لم يذكر ؟
5-هل في الترجمة شيء لا يتعلق بالراوي ؟
6-هل تعرف في المصادر التي تستقي منها المدونة ترجمه للراوي غير المصادر المذكورة ؟
7-هل لديك إشكال حول الراوي ؟
8-ماذا يقصد مغلطاي؟